في خطوة غير مسبوقة، وجدت آبل نفسها في مواجهة مباشرة مع ميتا بعد أن تقدمت الأخيرة بـ15 طلبًا للحصول على أدوات برمجية خاصة بنظام آبل، أكثر من أي شركة أخرى. آبل ترفض هذه الطلبات بحجة أنها قد تعرض خصوصية المستخدمين وأمان بياناتهم للخطر.
ما المخاطر؟
آبل حذرت من أن الموافقة على طلبات ميتا ستتيح لها الوصول إلى بيانات حساسة، مثل الرسائل الشخصية، المكالمات، الصور، وحتى كلمات المرور، دون أسباب مقنعة. واستشهدت آبل بتجاوزات سابقة ارتكبتها ميتا في أوروبا، والتي نتجت عنها غرامات ضخمة.
ما هو موقف القانون الأوروبي من القضية ؟
هذا النزاع مرتبط بـ"قانون الأسواق الرقمية" الجديد في أوروبا (DMA)، الذي يلزم شركات مثل آبل بفتح منصاتها وخدماتها أمام المنافسين، في حال رفضت آبل الامتثال، قد تواجه غرامات تصل إلى 10% من أرباحها السنوية.
ماذا يعني التشغيل البيني؟
التشغيل البيني يعني أن خدمات ميتا، مثل واتساب وإنستجرام وفيسبوك، يمكن أن تعمل بشكل كامل على أنظمة آبل دون عوائق. رغم أن هذا يوفر راحة أكبر للمستخدمين، ترى آبل أن هذه الخطوة تهدد حماية البيانات.
إلى أين وصلت القضية؟
النزاع لا يزال مستمرًا، ومن المنتظر أن تُصدر المفوضية الأوروبية قرارها النهائي بشأن القضية بحلول مارس 2025.
متابعي مدونة مقالات الأعزاء ما رأيكم؟ هل ترى أن فتح خدمات آبل لميتا يخدم المستخدمين؟ أم أن الخصوصية يجب أن تبقى الأولوية؟ شاركونا آرائكم!
إرسال تعليق